رسالتنا الى «رشيد زين الدين «انتبه لنفس ,فانك ماض في الانحدار .
Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in
/home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line
3
Warning: Trying to access array offset on value of type null in
/home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line
3
الاخ «رشيد زين الدين» ما كنا لنخاطبك هكذا لولا اننا ندرك جيدا انك منذ فترة بدات في الانحدار الذي قد يصل بك الى اشياء لا تليق بك ,ولا ندري هل انت واعي بما تقوم به ام لا ؟ الاخ » رشيد زين الدين» عليك ان تعلم كما يعلم غيرك أن شعبنا بحاجة إلى الرفق مثلما هو بحاجة إلى الإصلاح!، العاشق والمحب والخائف على أحبته يترفق بهم!، الكارهون فقط يمارسون تعذيب من يعشقون!، ومخطئ من يعتقد أن إصلاح الأوضاع يمكن أن يتم عبر المشاكسة والتهور والانتقائية في التعاطي مع الاشياء التي تؤذي ولا تصلح، أو عبر رش الملح على الجروح المكشوفة بدلا من تطهير هذه الجروح بهدف شفائها!، شعبنا لا يصلح بحفلة جلد الذات والبكاء على اللبن المسكوب!، لا يمكن للجالس في اوربا وهو يحرض بطريقة وباخرى أن يصلح ويقوم الاعوجاجات !
المواطن الذي يشتم الحكومة وهو يهمل اصلاح نفسه هي حالات مستعصية تجد في إلقاء اللوم على الآخرين فرصة لتبرئة نفسها من تهمة الفساد والافساد مع سبق الاصرار والترصد!
نحتاج الى اصلاح شعبنا من دون ان نؤذيه ! مطلوب ان نجتث االامراض المتراكمة فوق وجه من دون ان نريق دمه المحرم علينا جميعا!
هناك أقلية من الاشخاص الذين لايهمهم الا انفسهم ، هذا صحيح! ولكن الصحيح ايضا ان هناك الالاف من الشرفاء! هناك ملوثون وعملاء ولكن هناك الالاف صابرون ومتمسكون بثورة شعبهم ، يعرفون حق المعرفة ان من يبيع ضميره باع وطنه وان الانسان يستطيع ان يعيش بصمامات يركبها الاطباء في قلبه! يمكن ان يعيش بنصف رئة، لكنه لا يستطيع ان يعيش بنصف ضمير!
الاخ» رشيد زين الدين «الاوطان لا تبنى بإلغاء حقوق الآخرين ، وتحريض الصحراويين على الكراهية، ولا بالاعنصامات التي تسد الطرق، ولا بالتهديد ضد مؤسسات الدولة ، ولا بتحريك العامة والغوغاء وتحريضهم ضد ابناء شعبهم ! ولا بتعطيل مصالح الناس من اجل تحقيق مصالح صغيرة!
الاوطان لا تبنى بالخطب الحماسية ب! ولا تبنى بالبحث عن متآمرين خارج الحدود، بل بالنظر في مرأة ذواتنا والاعتراف بأننا نتحمل هذه الخطايا والاوزار ونصرخ بوجه انفسنا ‘من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!’.
هل لاحظت ما قمت به خلال الاسابيع الماضية وانت تنشر في صفحتك اخبار المعتصمين «بمعبر لبريكة» وانت الذي تدعي المصداقية والطهرانية والنزاهة ؟ و انت تتبابع ما يقومون به لحظة بلحظة و خطوة خطوة, وهم بمدونك المعطيات لنشرها في صفحتك على «الفايسبوك » ظنا منهم ومنك انها ستربك صناع القرار ويسارعون بتحقيق مطالبهم حتى وان كانت تعجيزية ؟ لماذا لم تذكر الاسباب التي دفعت بالقوات العمومية الى التوجه الى مكان الاعتصام ؟ لماذا لم تذكر للمتابعين ان السبب هو منعهم لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي من العبور في اتجاه الجبهات الامامية ودخول اخرين عائدين منها ؟ لماذا لم ترفض هذا العمل الشنيع الذي يجب علينا جميعا نبذه , خاصة ان المقاتل الصحراوي يحظى بالتقدير والاحترام والبجيل من كافة مكونات الشعب الصحراوي ؟ ام انك لا ترى في الامر اساءة لمكانة المقاتلين , وبدل الثناء على تضحياتهم تم التعامل معهم وكانهم كانو يبحثون عن اشياء اخرى ذاتبية تهمهم, وليس انهم متوجهون الى ساحة الشرف وهم يحملون نعوشهم على اكتافهم من اجل كرامة الصحراويين ؟
الشعوب يواجهون الاحتلال، يوحدون جهودهم ويصلحون ذات البين ..، يزرعون ويصنعون ويبدعون، ونحن مشغولون بالتفتيش في عيوب بعضنا ، والحديث في االقبلية والتعصب لها !
الشعوب يبنون المؤسسات ويرفعون من قيمتها بينما نحن نتفنن في تدمير ذواتنا، معتقدين ان القوة وفرض الرأي يمكن ان يصنعا حضارة، ومعتقدين ان ارتفاع الصوت يعني قوة الحجة!