سطات الاحتلال بولاية ما تسمى» الرباط سلا «تهين العميل الجفاف .


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

دائما وككل مرة نذكر ان الأيام كفيلة بفضح الخونة والعملاء الذين لا هناء لهم حتى وان حاولو اخفاء ذلك ، وتلك إرادة الله حتي في انقلاب السحر علي ساحر، والتعجيل بسوء الذكر المدوي في الدنيا، قبل المصير المحتوم في الآخرة، ألا تذكرون عنتريات الخائن والعميل الجفاف بحقده الدفين على الشعب الصحراوي وعمله على تشويه نضاله من خلال الحسابات المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي متسللا داخل المجموعات الواتسابية لنفث سمومه بين ابناء الشعب الصحراوي, ها هو اليوم بعد كل هذه الخدمات يتم كنسه من طرف دولة الاحتلال بطريقة مهينة , بعد ان أخبرته ما تسمى «ولاية الرباط سلا» بأنها منحته مهلة لا تتعدى الشهر لافراغ المنزل الذي كانت تكتريه له والا سيتم ذلك عن طريق القوات العمومية , وهو ما تسبب له في هستريا جنونية ,خاصة انه حاول الاستنجاد بمسؤولين من المخابرات المغربية « لادجيد » الذين ظلت هواتفهم لا تجيب على اتصالاته , فلم تجد هذا العميل النذل مختلف التوسلات لسادته لا بمده بالمال ولا بالإقامة .

لقد عجل اللَّه له بالجزء من العذاب الدنيوي بضياع هناء، وسوء ذكر، وقبح عار، من لحظة خيانته وما تبعها من تفاعلات كشفت حقيقته كخائن (غدّار) (طمّاع) (جبان) وأضغط عامداً علي هذه الصفات، فما من خائن إلا كان الغدر صفته، وما من ذي غدر إلا كان لفعل الطمع دور فيه، وهو بالتالي (جبان) مقيت في ضعفه النفسي أمام إغراءات الطمع أولاً، والانهيار أمام تلاشي آماله في نتائج (الخيانة) ثانيا، ألا يمثل (الجفاف ) هذه الصفات مجتمعة؟

فماذا بقي للخائن والعميل الجفاف  من الآدمية غير جسد بات خرائب بعد الأطماع والكيد والغدر، جزاءا  من سادته، فلا المال حضر ولا الإقامة تمت له، ولا الشرف بقيت منه ذرّة، ولم يعد يملك شيئا سوى التفكير في العودة الى اسبانيا والبحث عن شيئ يوفر له حد ادنى من حاجيات الحياة ، وهي النتيجة الطبيعية للنذالة والجبن بعد ان تنكر له   سادته الذين خدمهم، مستميتا في جهده طمعا وشراهة، فباع وطنه  وشرفه أملا في جميل مستخدميه الذين يجزمون أن الخائن نذل لا يمكن الاطمئنان إليه، لأن الغدر شمته، فمن خان ثقة وضعت فيه لصالحك هو جاهز لخيانة ثقتك فيه لخدمة خصمك! أليس في أمر «الجفاف «جواب واضح عن السؤال: ما جزاء الخيانة ما مصير الخونة؟  تختلف فقط أشكال الجزاء حدة، ووقتها عاجلاً أو آجلاً.
الخزي والعار، وبئس المصير والقرار للخيانة، والخونة الأشرار، مذمومين مدحورين، في كل زمان ومكان.