«لحويج احمد ومصيطفى سلمى «توليا تشكيل خلايا اجرامية لتهريب السلاح الى داخل المخيمات والجزائر .


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

 في اطار استكمال تشر حزء من تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا وضد الحليف الجزائر بتعاون بين  المخابرات المغربية ونظيرتها الفرنسية وتمويل من  الامارات العربية المتحدة ,وتنفيذ ادوات صحراوية .

يفضح هـوِية المرتزقين» لحويج احمد ومصيطفى سلمى» بعد لقاءهما غشت الماضي مع  رجل «المخابرات المغربية السفير بموريتانيا  حميد اشبار «كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خلايا بكل من اسبانيا وفرنسا وموريتانيا ومخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف .

يبيّن تشكيل المخابرات المغربية خلايا لتهريب السلاح الى داخل المخيمات والجزائر عن طريق مجندين صحراويين يتوفرون على بطاقات وطنية وجوازات سفر صحراوية من اجل القيام بانفجارات في موريتانيا و مالي وتشاد وربطها بالجبهة لمحاصرتها وتشويهها  اضافة الى تنفيذ عمليات  اغتيالات لقيادات صحراوية ومسؤولين جزائريين في عدد من الولايات الجزائرية وخلق اجواء الرعب  عدم الاستقرار , والعمل على تفجير الوضع من الداخل، وكشف المصدر  عن آلية عمل الاستخبارات المغربية والفرنسية  في تشكيل الخلايا الإجرامية، وكيف تم تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بغرض تفجير الوضع عسكريّا بعد فشل اثارة الاحتجاجات وخلق الاحتقان الاجتماعي بكل من المخيمات وبعض الولايات الجزائرية ، واتجهت الاستخبارات المغربية والفرنسية لتوجيه عناصرها إلى تنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف من خلالها الشخصيات الوطنية ونسبها الى افراد بقراءة قبلية وربطها باجواء عدم الانسجام بين بعض القياديين, لتضرب سكينة  شعبنا ونسيجه الاجتماعي وتمزيقه ,وتحاول المخابرات المغربية  أن تسجل انتصاراً لتغطي به على الهزيمة القانونية بمحكمة العدل الاوربية , وفشل الرهان على مخطط الالتفاف على تقرير المصير بما يسمى الحكم الذاتي الذي رفضه الشعب الصحراوي ولم تتبناه الامم المتحدة .

وذكر المصدر  على ضرورة   إعادة صياغة أجهزة الأمن الصحراوية وفق قواعد تجعلها أجهزة فعالة في الضربات الاستباقية, كما حصل مع هذا المخطط التامري ، وآلية التعاون الخلاق بين الأجهزة الأمنية وفق رؤية جديدة  لعملها في تبادل المعلومات وتحقيق الأثر المطلوب ، مثل كشف  الدور الخياني للعملاء  في تمكين الاستخبارات المغربية من تجنيد الجواسيس لخدمة العدوان على بشعبهم  دون وازع أَو ضمير.