بعد الجزائر ,الاطاحة بجواسيس مغاربة باسبانيا وفرار اخرين بمعلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية.


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

استكمالا لفضح مسار المؤامرة المغربية والفرنسية لاستهداف جبهة الوليساريو والجزائر وكيف تم احباطها بالتعاون الامني الاستخباراتي بينهما خاصة بعد اعتقال احد الصحراويين بميناء الغزوات الجزائري واعترافه بحيثيات المؤامرة وعن بعض المشاركين فيها تم وضع مذكرات توقيف في كافة المعابر الحدودية والمطارات والموانئ تشمل قائمة للعديد من العملاء والجواسيس , كما علمنا من مصدر امني ان السلطات الموريتانية توصلت بلائحة المنجدين الصحراويين ,

في المقابل تحدث موقع  El Periodico الاسباني  عن اتفاق سري بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ونظام محمد السادس. وهو اتفاق يضر بأمن إسبانيا وسيادتها الإقليمية، وفقًا لخبراء أمن إسبان.

ويسلط الإعلام الإسباني الضوء على أربعة جواسيس من المخابرات المغربية تمكنوا من الاختفاء بعد سرقة معلومات حساسة من عسكريين إسبانيين.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الجواسيس الذين سرقوا معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية تمكنوا من الفرار، مشيرا إلى أن هروب الجواسيس المغاربة المتفق عليه يسلط الضوء على الأهداف الجيوسياسية للمملكة العلوية وشبهات التواطؤ الفرنسي في التجسس على الجيوب الإسبانية الاستراتيجية.

‘إن الهروب المتفق عليه مؤخرًا لأربعة جواسيس مغاربة بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية من جنديين إسبانيين على الأقل، قد أثار زلزالًا سياسيًا داخل أجهزة المخابرات الإسبانية.’، تؤكد صحيفة El Periodico.

فيما يلي النص الكامل للمقال:

إن هروب الجواسيس المغاربة المتفق عليه يسلط الضوء على الأهداف الجيوسياسية للمملكة العلوية وشبهات التواطؤ الفرنسي في التجسس على الجيوب الإسبانية الاستراتيجية.

وقد تسبب الهروب المتفاوض عليه مؤخرًا لأربعة جواسيس مغاربة بعد اكتشاف تورطهم في نسخ بيانات سرية تخص اثنين من العسكريين الإسبان على الأقل، في حدوث زلزال سياسي داخل أجهزة المخابرات الإسبانية.

ووفقًا لمصادر مقربة من وزارة الدفاع، فقد نجح المغرب في التفاوض مع جهات عليا في الحكومة الإسبانية لتجنب تصعيد دبلوماسي كان من شأنه، إذا تم الكشف عنه، أن يعرض للخطر الود الظاهر بين البلدين.

‘عمل تجسس وطموحات مغربية’

إن عمل التجسس هذا، الذي يركز على ‘بيانات استراتيجية لجزر الكناري ومليلية تتعلق ببروتوكولات العمل العسكري’، يعزز الشكوك المتزايدة حول طموحات المملكة العلوية في الأراضي الإسبانية. فمنذ سنوات، يعمل المغرب على زيادة قدراته العسكرية والاستخباراتية، وتوطيد تحالفاته الدولية، وتوسيع ترسانته بطائرات بدون طيار إسرائيلية وطائرات أمريكية من طراز إف-16.

ويأتي هذا السياق في إطار يتم فيه ذكر سبتة ومليلية وجزر الكناري بانتظام باعتبارها ‘مناطق تاريخية مشروعة’ في الخطابات القومية المغربية.

يكتسب هذا الكشف بعدًا أكثر إثارة للقلق مع احتمال تورط طرف ثالث: فرنسا. فوفقًا لمصادر استخباراتية أوروبية، قد تقدم أجهزة المخابرات الفرنسية دعمًا لوجستيًا ومعلومات للمغرب في حملة تخريب وتجسس تستهدف الجيوب الإسبانية الاستراتيجية.

ويبدو أن باريس، التي تعززت علاقاتها مع الرباط في السنوات الأخيرة، تفضل مصالحها الثنائية في المغرب العربي، على حساب الاستقرار الإقليمي ودورها كحليف أوروبي.

هذه الشكوك ليست جديدة. ففي عام 2022، أشارت تقارير غير رسمية بالفعل إلى احتمال تسريب بيانات حساسة من الدفاع الإسباني من هيئات تابعة لحلف الناتو، مما يسهل التوغلات المغربية في مجال الاستخبارات العسكرية.

‘فرضيات الغزو والضغوط الاستراتيجية’

إن تصاعد التجسس والتسليح العسكري المغربي، إلى جانب الدبلوماسية العدوانية على الساحة الدولية، يغذي الفرضيات حول خطة محتملة طويلة الأجل لممارسة ضغوط متزايدة على إسبانيا.

ويُنظر إلى سبتة ومليلية، وهما جيبان أساسيان للدفاع والرقابة على الهجرة والاقتصاد، على أنهما عنصران أساسيان في هذه اللعبة الجيوسياسية. وبالمثل، فإن القرب الاستراتيجي لجزر الكناري في المحيط الأطلسي يجعلها جذابة بشكل خاص كأهداف محتملة.

ويثير الكشف عن التجسس في هذه الجزر تساؤلات حول الاستعدادات المغربية لصراع هجين محتمل، يجمع بين زعزعة الاستقرار الاقتصادي والضغط الهجري وحملات التضليل لتمهيد الطريق لأعمال أكثر عدوانية.

‘إسبانيا بين التقاعس وتصاعد الخطاب النقدي’

في مواجهة هذه الأحداث، يبدو أن الحكومة الإسبانية تفضل التكتم، وتتجنب إعطاء أي رؤية لما يمكن اعتباره تهديدًا صارخًا للأمن القومي.

ومع ذلك، فإن هذا الموقف يتعرض لانتقادات شديدة. فوفقًا للمعارضين، فإنه يترك المواطنين دون حماية ويضعف سيادة إسبانيا في مواجهة جار، بعيدًا عن التصرف كحليف، يتبنى موقفًا عدائيًا بشكل متزايد.

وفي الساحة السياسية الوطنية، يستغل شخصيات مثل ألفيس بيريز هذا الوضع للتنديد علنًا بالمغرب باعتباره ‘عدوًا استراتيجيًا’. وتكتسب تشكيلته السياسية، ‘Se Acabó la Fiesta’، شعبية، متجاوزة 8% من نوايا التصويت في مناطق مثل جزر الكناري، على الرغم من أنها لم يتم تسجيلها رسميًا بعد.

وفي اجتماع عقد مؤخرًا في تينيريفي، صرح بيريز قائلاً:

‘الصديق لا يتجسس عليك، ولا يبتزك بالهجرة، ولا يعيد تسليح نفسه دون تفسير، ولا يطالب بأراضيك. إذا كان المغرب يتصرف كعدو، فيجب أن نتعامل معه على هذا النحو.’

إلا أن مصادر من حزب الشعب (PP) وحزب فوكس (VOX) تخفف من حدة هذا الخطاب بالتأكيد على ما يلي:

‘إن وصف المغرب بالعدو هو مجرد شعبوية؛ فحماية السلامة الإقليمية وضمان عدم إخضاع الاستراتيجيات الدفاعية لمصالح خارجية أمر ضروري، لكن المغرب يظل شريكًا حاسمًا للاقتصاد الإسباني