«البشير ولد السيد «أدمن المهاترات والتسلية بصناعة الأزمات .


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

ما من يوم يمر إلا ويثير» البشير ولد السيد» مشكلة ويغوص فيها لإثارة الشقاق وإدامة الأزمات ,بل بات ينتج المشاكل بالجملة أو بالتتابع لديه فولكلورا ,لم يكتفي  بمشاكله التي لا تنتهي بالداخل حتى مع عامة الناس والبسطاء وانتقل الى دول الجوار , هكذا هو طيفه من مجابهة الى اخرى حتى أصبح يدمن التصريحات التي لا فائدة منها .

ويمكن وصف تصريحات «ولد السيد «بالمهاترات السياسية و نموذجا لشعبوية خطاب متآكل ،بحيث انه  يسوق نفسه على أنه و دون غيره من بقية القيادة يملك الحنكة والخبرة والدراية في معرفة دهاليز السياسة، وما يخطط له الأعداء من مؤامرات. ولذلك، تجده يصارع على أكثر من إتجاه ، تارة تجده يهاجم خصومه من القيادين ، وأخرى تجده يهاجم دولا من الجوار الإقليمي أو دولا كبرى باعتباره يملك مشروعا متكامل قادر على التخلي عن الحليف ومواجهة اعتى الدول .و يتم تسويق ذلك في خطاب سياسي مشحون بالعبارات العاطفية يتفلسف بمفاهيم مبعثرة ضد الآخر الشريك بالوطن و العمل على تبخيسه  وتشويه .

 البشير ولد السيد يعلو صوته دائما في مواسم المؤتمرات ، وتكون البوصلة لديه  مفقودة بشأن التمايز بين الحلفاء وخصومه ، ويجعل الجميع يعيش أجواء حربا باردة   ولا يكاد يخلو حديثه عن  من يختلفون معه او غير منسجمين معه انهم مسؤولين عن التراجعات, ويبدو انه نسي فشله في كل المسؤوليات التي تم تكليفه بها بدءا «وازرة للخارحية والتعليم  ,ولاية الداخلة ووزيرا الارض المحتلة , ناهيك عن المعركة العسكرية الوخيدة التي قادها والتي كادت ان تعصف بمئات المقاتلين الابطال لولا لطف الاقدار نتيحة غروزه …»

مهاترات ولد السيد الجديدة وتصريحاته حول الجارة موريتانيا  نموذجا لخطاب سياسي مأزوم بالشخصنة، وتعبر عن محاولة اختزال الوطن والدولة بمزاجه ا دون تقييم . ولذلك تكون أغلب مواضيع مهاتراته ليست إلا محاولة لاستغفال البسطاء  من خلال تشتيت أنظار الرأي العام بسجالات سياسية استعراضية عن القضايا الرئيسة والمصيرية، و تبادله الأدوار مع بعض الأتباع  في الترويج لمثل تلك المهاترات التي اصبحت وسيلة لديه  لتضليل  الصحراويين  والتعمية على الحقائق وتسويق الخلافات السياسية على أنها تعبر عن قضايا مصيرية .