موقع المستقبل الصحراوي يعرض نفسه للأيجار


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

لن تستغرب في الاسلوب الذي ينهجه سعيد زروال ,ومن خلاله «موقع المستقبل الصحراوي »   الذي اصبح مختصا في التهكم على  كل ما يتعلق بالشعب الصحراوي وقيادته ، ولكننا استغربنا  من تفكيره واسلوبه الحاقد , هذا  الشاب  الذي درسته الجبهة, وكبر وترعرع بين شعبه و اصبح معول هدم  مساهما  في  كل المحاولات الرامية الى  إجهاض ما قدّم لأجله الشعب الصحراوي  من شهداء  ومعاناة الالاف ,و اختار ان يتنكر لشعبه باحثا  عن ملذات الحياة ,وبدل العمل  على التحسيس بقضية شعبه والتصدي لكل الدسائس التي تحاك ضده , بدأ الحرب الإعلامية علانية ، ولم يكد يمرّ شهر من دون أن يصدر اخبارا زائفة او النفخ في بعض الوقائع والاحداث العرضية  ، و أكثر ما يجيده هو البحث عن الانقسام وخلق الاحتقان ضد القيادة ، وإن كانت المهنية الصحفية تقتضي إقرانها بالدلائل الحسّية والمقنعة، إلا أن المستغرب والمثير للضحك والسخرية هو محاولته الدائمة في  إقناع الرأي العام  بالقول بأن الوقوف مع  القيادة  الفاسدة  يهدف إلى هدم الأوطان، ويعتبر من ضروب التآمر، والمستغرب أن تحاول إقناعنا أن الشعب الصحراوي  هو ضحية لخيانة القيادة الوطنية ، ، وكأنه نسيي  أن القيادة صمدت في وجه كل محاولات الاستدراج التي انتهجتها دولة الاحتلال ,التي نجحت مع العديد منهم الذين ينعمون  بفلل بحي الرياض بخدمهم وحشمهم ,

واصبح اخر من يفكرون فيه هم الصحراويين الذين يعانون الامرين لان هؤلاء اختارو طريق الخيانة والذل والمهانة ,حتى وان سلمنا لم يقال ان القيادة الوطنية لديهم دور سكنية بالتندوف وموريتانيا وهي الدور التي اصيح لدى العديد من العائلات الصحراوية  يمتلكونها , هل يعلم المواطن الصحراوي ان افقر عضو  بجماعة صغيرة  بالمدن المحتلة يمتلك ما لا تمتلكه القيادة باكملها . ان سعيد زروال الذي يتحدث عن الفساد وعن  الاصلاح وهو بدولة السويد وبشكل مثالي لماذا اختار المناظر الخلابة والعصرنة في العالم المتقدم ,بدل الانخراط مع ابناء شعبه الصامدين في تقديم الحد الادنى من خدمة شعبه لكنه اختار  ربط كينونته بمصلحة الوطن العليا ,وتحقيق نزاوته السياسية كمراهق ،ان هذا لايقوم به الا من اعتاد  على الابتزاز والوصول لمن يدفع له اكثر ,حتى من بعض القيادات التي يسميها الفاسدة مقابل صمته ,واصبح مثال للنصب والاحتيال اصبح عدد من المدونين يسير على خطاه لبيع خدماتهم في التهجم والسب والتشهير حتى وان تطلب ذلك خلق سيناريوهات كاذبة دون اعتبار اخلاقي ووطني .

سنعود في عددنا اللاحق الى قضية 56 مليار التي سوقها باسم البرلماني الديه النوشة .