ان اختيار المغرب الى السيدة التي تدعى «فاطمة العدلي » ضمن وفده المفاوض يحمل رسالة واحدة وجهتها المناطق المحتلة لانه يدرك جيدا ان حضورها في المفاوضات هو حضور صوري فقط كما هو الحال لصاحب فوبيا الطائرات المدعو «حمدي ولد الرشيد» والجاهل والامي المدعو «ينجا الخطاط » ؛وانها لن تفيد الوفد المغربي اللهم الا اذا كان ينوي على خلق اجواء الجفاء والسب والشتم كما فعل قي لقاء العيون 1993 فقد تكون «فاطمة العدلي » اكثرهم تميزا في هذا الجانب انطلاقا من تاريخها الاسود الذي عرفت به خاصة بعد تنقلها من مدينة الطنطان الى مدينة السمارة المحتلة بداية الثمانينات , تم توظيفها ومستواها لايتعدى الرابعة اعدادي ولاتجيد اية لغة بما في ذلك اللغة العربية ,فاختارت طريق الانحراف والعهر ,الى ان حسمته بالزواج من ضابط مغربي في الاستخبارات العسكرية المغربية المعروفة » بالمكتب الثاني 2eme bureau» المدعو «اعبيشة » وظلت وفية لخط الانبطاح حتى يومنا هذا ,ويمكن القول للطامحين من اشباه المثقفين الصحراويين الى مواقع متقدمة لخدمة الاحتلال , هل استوعبتم درس «فاطمة العدلي » وانتم تدفعون اليوم ثمن تملقككم ,الايجدر بكم ان تعطوا مسافة لمن تشتغلون لديه على حساب قضيتكم ,وانتم العارفون ان تواجدكم في الانشطة التي يضلل بها الراي العام هو تواجد مرحلي لا قيمة له بالنسبة لدولة الاحتلال وان مصيركم سلة المهملات بعد ان تم حرق اوراقكم ؟