مخططات الحرب النفسية ضد الشعب الصحراوي

أكدت الايام ان المخطط المغربي الذي في استهداف المشروع الوطني وضرب مقومات الشعب الصحراوي المكافح تعتمد على العديد على من الاساليب نذكر من بينها التشجيع على تجارة وترويج وتهريب المخدرات والاغراءات وتشديد الخناق على الاحتجاجات وقمع النضالات واضعاف المنظومة التربوية اضافة الى تنفيذ عملية تجسس ضخمة التي تتكون نواتها الصلبة وحدة من مئات التقنيين مدربين لجمع المعلومات عن النشطاء والمناضلين وخلق حلقات داخل كل مجموعة مناضلة سواءا اطارا حقوقيا او نشطاء انتفاضة او طلبة او معطلين لهم وظائف خاصة في زرع بذور التشكيك وضرب المجموعات الاخرى وتفتيت اية وحدة صف ممكنة قادرة على ارباك سياسة الاحتلال المغربية الى تأجيج الوضع داخل مخيمات العزة والكرامة واستغلال اي هفوة من طرف قيادة جبهة البوليساريو وتضخيمها لتاليب المواطنين الصحراويين وزيادة الاحتقان وتحوير الصراع من عمودي الى افقي وضرب الغاية النبيلة التي تطوع من اجلها الصحراويين للدفاع عن وطنهم الى صراع بين الصحراويين حتى تضعف صورتهم امام الراي العام الخارجي واظهار صورة سلبية عنهم تؤكد استحالة السماح لهم بقيام دولة مستقلة ولن يكونو عامل استقرار في المنطقة كما ان المهمة لن تقتصر على رصد ومراقبة ، بل تشمل كذلك قنوات التأثير على الرأي العام الصحراوي ، إذ تتضمن الخطة اختراقات تتم على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وبادوات صحراوية تخضع الى اوامر وتعليمات من المخابرات ، تمكنت على امتداد سنوات اشتغالها من جمع مئات الآلاف من المعلومات عن الصحراويين في الداخل والخارج، من خلال تتبع ومراقبة يومية للتعليقات والآراء السياسية والثقافية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما يعهد لهم ا لتجسس ومراقبة حسابات القيادة الصحراوية عبر «تويتر» و»فيسبوك» و»يوتوب»، وكل ما يكتبه الصحراويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة رصد الصفحات التي يملكها نشطاء صحراويين في جميع المجالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يقتصر جيش المحرضين على الوحدة الوطنية وتشويه القيادة ومناضلي الارض المحتلة المذكورة، بل تم دعمهم بـ 15 آلاف متعاون «ارقام رسمية حسب تصريح وزير الاتصال المغربي » مهمتهم التعليقات السلبية على القيادة وصناعة الإشاعات والترويج لفضائح وهمية تطال القيادة والمناضلين وفبركة فيديوهات وإعادة نشرها لزعزعة الثقة فيهم واضعاف معنويات الصحراويين وتأجيج حالة الاحتقان ضد القيادة وتبخيس المكتسبات والتشكيك في قدرة الصحراويين على الصمود وتضخيم الهواجس والخوف، وذلك بصنع حسابات وهمية بأسماء عربية وجزائرية وصحراوية لتوسيع الهوة بين الجزائريين والصحراويين . ويمكن اعتبار ذلك ضمن إستراتيجية بعيدة المدى وحرب ذكية بدون سلاح تهدف إلى ضرب تلاحم الصحراويين وتعزيز فرضيات التصدع والانشقاقات، باستغلال الإكراهات الاجتماعية وتحريض المواطنين ضد القيادة الصحراوية … للاسف ان العديد ينخرط دون وعي في هذا المخطط لان الصحراويين لم يتعودو على الاساليب الخفية التي تنتهجها المخابرات المغربية ولا يستوعبو ان تكون الاداة صحراوية انطلاقا من عامل الثقة المفرطة . وسنعود للموضوع لنتطرق على الاساليب الاخرى التي تهدف الى نفس الغاية والهدف .