elmasirsh المصير الصحراوي
وتم كشف المؤامرة لتجنيد مهاجرين صحراويين, ومنهم من له جنسية فرنسية اغلبهم من منطقة بوردو لغرض جمع معلومات استخبارية وحتى لمساعدة اتباع «العميل فرحات مهني « زعيم مجموعة الماك الارهابية في نقل الاسلحة الى منطقة الجزائر لشن هجمات ضد أهداف هناك وخلق البلبلة هناك ولدى الاجهزة الامنية الصحراوية و المخابرات الجزائرية قائمة باسماءهم .
وتوصل «موقع صوت الوطن» من مصدر موثوق أنه بعد إجراء الاتصال الأولي على فيسبوك، تنتقل الاتصالات بعد ذلك إلى واتساب.
و أن التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو من بين الأساليب المعروفة التي تستخدمها ما وصفها بالجماعات الإرهابية والمخابرات المغربية والفرنسية للتحريض على الجزائر ودفع الشباب الى التحرك والعصيان .
وقال المصدر انه «في الأشهر الأخيرة، بذلت جهود متزايدة للاتصال بالصحراويين والجزائريين عبر الإنترنت، باستخدام غطاء زائف من أجل جمع معلومات استخبارية وتنفيذ هجمات مسلحة داخل مخيمات اللاجئيين الصحراويين و مدن جزائرية».
وأن الاجهزة الامنية الصحراوية كانت تراقب الحساب منذ البداية.
ومن بين الاخطاء التي ارتكبها احد المسؤولين عن تجنيد الصحراويين بفرنسا انه تواصل مع احد المهاجرين الصحراويين من دون أن يدرك أنه يتحدث إلى احد رجال الامن الصحراويين ، وطلب منه تحديد الصحراويين الذين قد يكونون موضع اهتمام للمخابرات المغربية «.
وأفاد مصدرنا بأن المتحدث من الجانب المغربي يتحدث يلكنة حسانية طلب معلومات عن قيادات صجراوية بالخيمات وبالخارج وعن عائلاتهم ونقاط تواجدهم و اخباره عن كافة التجمعات بفرنسا , واستفسر عن استعداد صديقه لإلحاق الأذى بهم، فيما وعده بدفع مبالغ كبيرة.
وأوضح أن العميل المغربي يقوم بتحويل الأموال في العملات الرقمية تحت غطاء الأسباب التجارية.
وأضاف أن المسؤول المغربي عن تجنيد الصحراويين حاول حث صديقه الصحراوي على وضع لوحات إعلانية معادية لموريتانيا ومعادية «للرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني «وتعميمها على الصفحات التي تتقاطع معه في التهجم على الجزائر والبوليساريو ,حاصة بعد التقارب الجزائري الموريتاني الكبير بهدف إضعاف العلاقات الجزائرية الموريتانية وتاثيرها على القضية الصحراوية .
ويذكر ان وسائل اعلامية جزائرية تحدثت اليوم عن نقلا عن مصادر دبلومسية باستدعاء الخارجية الجزائرية للسفير الفرنسي ستيفان روماتيه بعد ثبوت المشاركة المباشرة الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف الى زعزعة استقرار الجزائر
ونهيب بابناء شعبنا في المهحر الى الانتباه من خطورة هذه المخططات التي تهدف الى اشراك الصحراويين في مخططات الغاية منها احداث وقيعة مع الحليف الجزائر ,كما نشيد بيقضة الاجهزة الامنية الصحراوية التي اثبتت قدرتها على التتبع رغم قلة الامكانيات مقارتة بالترسانة التقنية والمخابراتية الفرنسة والمغربية .
