جاري التحميل الآن

هل تعرفون هذا الحثالة ؟ المدعو بادي عبد ربو .

سقوط اقنعة  العملاء تتوالى تباعا ,  وتتكشف خيانتهم للوطن وبدأ  الحبل يلتف بشدة حول عنقهم،  ويمكن ان نعتبر ان هؤلاء لطالما جعلوا من انفسهم المريضة  ادوات لاختراق صفوف الصحراويين والتسلل الى عقولهم  وتخذيرها  ,وسنعتمد في هذا العدد  حالة  المخنث عبد ربو بادي  المصاب بمرض جنسي كان سببا في طلاق زوجته منه بعد ان تاكدت من استحالة علاجه . وتعود  بداية هذا العميل الى اشتغاله في انتاج برامج لقناة الرحيبة بتدخل من المدير الجهوي للديستي باكادير بداعي القرابة وان كليهما منحدر من منطقة ايت باعمران وظل هذا العميل الوفي لتوجيهات اولياء نعمته وتم منحه عدة مكافئات مادية وعينية منها قطعة ارضية ليتلقى امرا بتغيير ثوبه مؤقتا لاهداف معروفة وهي الحصول على شرعية لدى الناس, وارتداء بدلة النضال , واستغلال المخابرات المغربية لتعاطي  الجبهة مع الوفود القادمة من الارض المحتلة الى  مخيمات العزة والكرامة  الغير مقنن والذي لا يخضع الى تمحيص ولا اعتماد قاعدة بيانات المشاركين ,ونسج سيناريو  يدعي فيها انه تم طرده من قناة االرحيبة بعد ان تبادل اللكمات مع مديرها , دون ادنى رد فعل منه بما في ذلك الطعن في القرار  , لينتقل الى مخيمات العزة والكرامة بغد فترة من انطلاق البث للتلفزيون الوطني ,لكي يقف على طبيعة اشتغالها والتفنيات التي تعتمد عليها ووسائل اعتماداتها المالية ,وذلك تحت طائلة مساهمته كتقني واستغرق ذلك ما يقارب ستة اشهر ليعود بكل المعطيات دون ان تطاله اية اكراهات من الاحتلال  كما يحصل للمناضلين الشرفاء ليطلب منه ان يعود الى المخيمات, لكن هذه المرة عن طريق احد الوفود المتوجهة الى المخيمات ,وبحجة انه قد قام بانجاز فيلم وثائقي اسماه المصير وذلك لضمان تنفيذ مهمته القذرة  واعطاء الانطباع للجبهة بانه صادق في عمله وتمنح له الثقة من الجبهة والمصداقية من المناضلين  ،
و بعد انتهاء المهمة بالمخيمات ,و في محاولة منه لتفادي الأنظار حاول ان يجعل من نفسه وصيا ومحللا سياسيا ومصلحا ,وبدا نسج علاقات مع بعض المناضلين لاستمالتهم عن طريق ما اسماه التكوين في مجال الاعلام  والوقوف على خارطة الاعلاميين بالعيون المحتلة ,وبعد فشله في استقطابهم لم يجد سوى بوابة الواتساب لنشر سمومه والتهجم على قيادة الجبهة والمناضلين ,ويتحايل على عشيقته سكينة احمد زين  ويدعي بانه في حاجة الى دعم لتقوية مشروعه  الاعلامي الذي سينافس  التلفزة الوطنية ,وسارعت “المسكينة  سكينة احمد زين “,التي وعدها بالزواج وهي التي  تبحث عن من يسترها  ويحقق حلمها في تكوين اسرة ,وتعاظم لديها ذلك بعد ان اصبح العميل”
 بادي عبد ربو  “طلاق زوجته منه وبادرت المسكينة الى جمع بعض التبرعات من الاجانب وبعض من الصحراويين باسبانيا باسم دعم الانتفاضة ويعتمد هذا العميل في كثير من الاحيان على دغدعت عواطف الناس  واثارة مشاعرهم الانسانية مخافة اكتنشا ف امره  وادعاءه انه يعاني من مرض عضال وفي حاجة الى دعم مادي كما فعل يتاريخ  3 ابريل 2016 والحملة التي قادتها عشيقته سكينة احمد زين  ومجموعة sahara whatsapp  والادعاء انه بائع خبز ,علما ان المخبزة في ملكيته ولديه مقهى ومحل لنجارة الالمينيوم ومنزل بطابقين ويحاول ايهام الناس بالصورة التي سوقها له البعض دون ان يعرف حقيقته اضافة الى بعض شركاءه في العمالة والخيانة  . (يتبع )

وسنعود الى تفاصيل ذلك في سياق تعرية عملاء القضية وفضحهم  .

 

شارك هذه المقالة

You May Have Missed