يتابع الصحراويين اليوم وبمرارة تدعو للشفقة ما يحصل من مناكفات و تجاذبات بين اتجاهات شبانية محسوبة على وزارة الشباب والرياضة بل منهم من تجمل ويتحمل المسؤولية ,كان الراي العام الوطني يرى فيها انها ستكون رافعة للقضية الوطنية , بل ان جزءا من الراي العام الوطني صدق ما يصدر عنهم من خطابات,ولعل الشعار الأكثر استهلاكا شعار هو الاصلاح وان الشباب يجب ان تمنح لهم الفرصة في التسيير .وتاكد ان الامر ليس الا امتداد لفكر انتهازي وصولي مؤسس على الابتزاز والمصالح الشخصية انطلقت وظهرت ارهاصاته الاولى بعد الاعلان عن مجلة ما اطلق عليه المستقبل مرورا 05 شباب مارس وصولا الى مرحلة المتاجرة العلنية بالقضية .
ويبدو أن توظيف الشعارات التي تتغنى بالاصلاح والتغير والنقد الحاد ، من ترسبات الأيديولوجيات التيتمرر من خلالها سلبها عقول الناس . وساهمت في ارتفاع مستوى النفاق السياسي، على مستوى المجتمع، حتى اصبح هؤلاء من أكبر مآسينا اليوم ، فكأنما عجلة الزمن متوقفة عندهم ولايهمهم سوى السمسرة والمتاجرة بالتاشيرات وتقسيم الكعكعة . فعندما أنشد الشاعر والسياسي العراقي معرف عبد الغني الرصافي «لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن«، وكأنما يصف حالنا اليوم ونحن نتابع أخبارهم في مواقع التواصل الاجتماعي ,لم نسمع جوقة النقاد تتحدث عن فسادهم لان العميل اسويعيد زروال واحيمد بادي ومدمن الافلام الاباحية محمد لحسن مصطفين الى جانب اتجاه منهم ويدورون في فلكهم .
فهؤلاء جميعا يلعنون الواقع الذي يعيشه الشباب الصحراوي ، ويعتبرون ان السياسية التي تتبعها القيادة الوطنية هي سبب البلاء والفشل في إدارة الدولة والوجه الآخر للفساد. لكنهم يعتقدون أن إضافة «الاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد » إلى تسمية الى اصطفافاتهم يمكن أن تخدع الشباب الصحراوي طيلة الوقت ، لقد سقط القناع عنهم وفشلوا في التسيير وفي التستر على فضائحهم التي اصبحت حديث القاصي والداني ,مع العلم ان في الوازرة مسيريين لا تهمهم هذه التفاهات وفي مقدمتها بورصة قيم التاشرات التي ازكمت رائحتها الانوف وهم مستفيدين منها كاشخاص بعد ان استقروا باوربا ,ومنهم من اصبح مليونيرا بالمخيمات ,ومستفيدين من بيع التاشيرات وغيرها من الفرص ماديا في البيع والشراء .
ختاما نحيي ابطال مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذين لم أسمع أحدا منهمم يتفوه بدعوى حب الوطن أو وجوب التضحية في سبيله، إنهم ينسون الوطن في أقوالهم ويخدمونه في أعمالهم» ونتمنى ان يعودا هؤلاء عن غيهم والتخلي عن المزايدات والانخراط الفعلي واخذ تذكرة سفر عكسية من اوربا الى جبهات القتال والانضمام الى صفوف جيش شعبنا المغوار اما غير ذلك من الشعارات » ما تلا جاد اعلى حد .