هل لا زال الصمت عن الخونة ممكنا ؟


Warning: Undefined array key "tie_hide_meta" in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/clients/5fee42617bee4e5c0f98cd3be9c66d11/sites/elmasirsh.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/meta-post.php on line 3

لطالما نبهنا وطالبنا بالحسم مع الخونة  والعملاء الذين يتاجرون بقضية الشعب الصحراوي وكنا دائما نواجه دائما من الطابور الخامس اننا دعاة فتنة واننا نستعمل سياسة التخوين وتوزيع صكوك الوطنية , الم تنشط خلايا الخونة بمخيمات العزة والكرامة تتناسل وتتعاظم دون ان نعمل على كبحها واستئصالها كورم خبيث بيننا ؟ فما بالكم  منهم بالمناطق المحتلة الذين يتهافتون على التملق والتزلف للعدو المغربي والتستر على جرائه في حق احراتر وحرائر الشعب الصحراوي

دعونا نستعرض نماذج من الخونة والعملاء الذين كانو حتى الامس القريب مناضلين بالمواقع الجامعية المغربية وفاعلين فيها ونذكر من بينهم المدعو سعيد ازريبيع  – احمد بوشلكة «احد مؤسسي موقع انتفاضة ماي  «- الركبيي حيدار … هؤلاء  خانو رفاقهم  وخانو الشهداء الذين يرحلون  عنا كل يوم دفاعا عن الشرف والكرامة …, خونة يسوقون للاحتلال للاكاذيب والاضاليل ما يسمونه المرافعة عن الوجدة الترابية بابريطانيا» في الوقت الذي يعاني فيه الشباب الصحراوي من البطالة والفقر والتهميش والاقصاء .

يقول الكاتب الكبير عباس محمود العقاد «لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ»، الخيانة كلمة مريرة، نقولها ونُكررها على ألسنتنا ونحن نشعر بأثقال الألم والغدر والخِذلان تحني ضلوعنا، وتُمزق قلوبنا، وتُذيب أحلامنا، وتُشتت أرواحنا على قارِعة الحزن والتيه والانكسار، حتى تنطبع أحرفها الخمسة في مُقلتينا التائهتين، لنشعر بفقدان الثقة التام في الكثيرين  ومن ثم في أنفسنا، وفي قدرتنا على تجاوز أسوار الخيانة الشائكة دون أن نفقد إنسانيتنا. الخيانة بكل صورها لا تتجزأ، فهناك من ارتضى على نفسه ذل خيانة الأب والأم والأخ والحبيب والصديق، وهناك من ارتضى على نفسه إثم وعار أكبر وهو خيانة الأرض والقضية والوطن، وقَسَم الحق والعدل والرحمة، الذي أقسم به وهو في بداية طريقه وحياته المهنية، ليمثل انتحاراً لمبادئ الحق والعدل والإنسانية بل والكرامة.