لازال العميل سويعيد زروال و ثلة من المنافقين القبليين, يملئون مواقع التواصل الاجتماعي ,يمارسون المزايدات السياسية ويميلون ميلاً نحو استغفال الرأي العام بالتشكيك بالتشكيك في المشروع الوطني ,لا يحصدون من المزايدة إلا هشيماً تذره الرياح ,وأكثر هؤلاء من هم من اختارو التخلي عن مهامهم الوطنية والتتظيمية وفي مقدمتهم عضو المجلس الوطني» الحراك « احمد بادي الذي خان امانة المواطنين والمواطنات ,وفضل عنهم وظيفة تغيير حفاظات الكهول والعحائز باسبانيا «، هؤلاء لا يرون في مرآة النضال إلا وجوههم، ولكن عليهم أن يجردوا حسابات نضالهم منذ ان خذلو شعبهم ,ويحصون ماذا قدموه للجيش وللجرحى وعائلات الشهداء واللاجئات .ولأنّ منطلقاتهم السية يحاولون ذائما ان يجعلا من انفسهما زاهدين في صناعة البطولة، وعلى هذا الزهد يريدان دائما احغاء ان المعركة مع العدو ليست في مواقع التواصل الاجتماعي , عشرات الشبان الصحراويين تركو الديار الاوربية وانضموا الى اخوانهم واباءهم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يقارعون العدو كل يوم , لا خبرة لهم في تسويق النضال والتفاخر ولا يسعون لاكتسابها لأنّ النضال في أدبهم واجب وطني فحسب ,وهل هناك من هو أكثر منهم حرصاً على حرية الشعب الصحراوي وتحريره ؟!!، وإن كان ذلك غير ذلك فإنّ باب النضال والقتال مفتوح .