مرة اخرى يثبت “سويعيد زروال” انه ملكي اكثر من الملك .
في سايق اعتراف الاحتلال الصهيوني بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية ,التي لم تفاجئ الراي العام الوطني ,على اعتبار ان الصهاينة كانو يدعمون سرا وعلانية دولة الاحتلال المغربي ,وان كليهما في حاجة لللاخر في ظل الظروف المتازمة التي يعيشانها , بل ان العديد من المتتبعين اخذ الامر بنوع من السخرية واعتبر الامر ” لا حدث” , وحده العميل اسويعيد زروال غرد خارج السرب واعتبر الامر نكسة للشعب الصحراوي لانه لايعرف معنى كلمة الايمان بالوطن .
كل الوقائع والاحداث تؤكد أن وقت الشدائد يظهر المعدن الحقيقى لنا، فمن يعشق شعبه يبذل قصارى جهده لرفع اسمه عاليا، وحينما تأتى الشدة يقف شامخاً للمساعدة وعبور المحنة، ولكم في العديد من الشباب الصحر اوي الذين سارعو لتعزيز افراد الجيش الشعبي الصحراوي فادمين من الديار الاوربية بعد ان نادى الوطن .

شارك هذه المقالة