كما سبق وان اكدنا في اعدادنا السابقة ان للعميل اسويعيد زروال , وظيفته حددت في استهداف تمثيلية الجبهة كاطار وليست القيادة كاشخاص ,وكل تحركاته وخرجاته تصب في نفس الاتجاه تماهيا مع سياسة الاحتلال الذي يركز على خلق اطارات موازية ,لكن غروره وصبيانته لم تترك له فرصة لكي يعي الى اين يتجه ,خاصة ان اغلبية شبابنا رغم الاحباط والتذمر الذي يعيشونه ,الا انهم لا يقبلون المساس بالجبهة طليعة شعبنا الصدامية , وهو ما جعلهم يفضحونه بموجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مقالات نقدية ؛ادراكا منهم أن الأمر تجاوز النقد إلى النيل من المشروع .
بات سويعيد زروال يقدم صورًا نمطيَّةً، تصوّر المشهد السياسي والفكري ، بمشاهد لا تقبل التحليل أو التأويل، وتحوّلت خرجاته برسائله الانشائية إلى نمط يحكم سلوكه، من خلال توجيه الانظار الى الحليف الجزائر ,وتحميلها مسؤولية ما يقوم به الاحتلال المغربي منذ غزوه ترابنا الوطني ،ويحاول يصور نفسه انه يحمل هموم الشعب الصحراوي وان كتاباته هادفة !
تظهر أفكار اسويعيد زروال السطحية، عندما يركز على الفرع دون الأصل، والغرق في الجزيئات دون الكليات، والأفكار الزائدة دون النظر لحقيقة الواقع، عندها تدفع أفكار السطحية إلى النقد من اجل النقد ، وخصوصًا عندما تحول الى عنصر مارق يدعو الى التمرد على مبادئ الجبهة ,وعلى الحليف بشكل مبطن, والصمت عن الاحتلال وعملاءه .
لقد درج اسويعيد زروال في العادة أن تكون خرجاته بغرض لفت انتباه المتابعين، وزيادة أعدادهم، أو لتحقيق غايات شخصية تخصه،ولا يهمه ان كان ذلك يضر القضية الوطنية والعلاقة مع الحليف لانه يمتلك ردًّا حقيقيًّا على فكرة علمية، فيجد نفسه أنه من الأسهل عليه الطعن بالمناضلين و من خلال التشويه المتعمّد، وليس النقد البناء .
نماذج من التعليقات الساخرة من العميل سويعيد زروال .